عودة الجدل حول الشعر العمودي والحديث

الرياض: هاني حجي .. جريدة الوطن
أعاد حضور الأمسية الشعرية التي نظمها بيت الشعر بالنادي الأدبي بالرياض مساء أول من أمس للشاعر عبد الله الزيد وأدارها الشاعر إبراهيم الوافي الجدل حول قصيدة النثر والعمود ، حيث قال أحمد الخاني في مداخلته إنه اعتقد أن ما سمعه من نثر كان مقدمة قصيدة، ولكنه اكتشف أن الشاعر كان يلقي قصيدة ، وأشار إلى أن اللون ذا التفعيلة مظهر جمالي، لكن الشعر لايسمى شعرا إلا إذا كان ذا قافية، واعتبر أن ما قاله الزيد مقال إبداعي أو أي شيء آخر لكنه لا يسميه شعرا.
وتحفظ عبد الله الوشمي على ما قاله الخاني، طارحا تساؤله للشاعر حول حداثية العنوان وعدم تواؤم القصيدة مع العنوان الطويل بمفرداته، وطلب من الشاعر أن يضع للجمهور خلفية عن تجربته في الانتقال من الشعر العمودي إلى النثري.
من جهته أشار عبد الله السمطي إلى أن تجربة الزيد تعبر عن حالة معينة، فهو في سنة من الممكن أن يصدر ثلاثة دواوين، وفي مرحلة معينة يتوقف.
من جهته علق محمد الهويمل ذاكرا أن تجربة الزيد مرتبطة بهوية الشعر، مشيرا إلى ابتعاد الشعر عن الهموم والقضايا الكبرى، ومحملا النقاد السعوديين تبعات ذلك لأنهم لم يستطيعوا أن يدفعوا النص الشعري لقضايانا الكبرى.

موضوع مهم ...

واشكرك على طرحه هنا ..

لي عودة لمناقشة الموضوع

تقبل مروري..

هل تعرف هو خلاف واضح

فهناك من يعتبر الشعر الموزون المقفى هو فقط شعرا

وسواه لا يعتبره شعرا

ولكن النثر ذو القافية لا خلاف عليه ابدا هو نثر والكل يعتبره نثر

الا عامة الناس

من لا يعرفون تقسيم الشعر الحديث

ولا يعرفون الاوزان العربية

فيحدث هناك خلط بين النثر المسجوع او المقفى

وبين الشعر الموزون الذي نسميه بالشعر الحر

خلاصة القول

من يعرف الاوزان يميز بين هذان النوعان

ومن لا يعرفها بالتاكيد لن يميز

الا من له اذن موسيقية تميز النغم في الشعر

أكيييييييييد مرورك مقبول

ومشكوووووووووورة على هذا التوضيح