مرحبا أيها الحزن
الابواب كلها مشرعة لاستقبالك لا منافس لوجودك فى حياتى ضع أمتعتك هنا ولا تخف من هجرة جديدة
فيأنس الحزن لاستقبالى لة واستسلامى لوجودة فيتمركز فى حياتى يطل على العالم من عينى ويسكن قلبى خائفا
من تحدى السعادة التى لا تأتى عندما تقفل كل الابواب لايبقى لنا الا الحقيقة ةالحزن وصدى ضحكات مضت
والحقيقة سيف مسلط على أيامنا والضحكات كانت سطحية مفتعلة فلا يبقى لنا الا الحزن رفيق الوحدة خلف الابواب
الموصدة
فنحن نفرح مع الاخرين ولكننا نحزن بمفردنا فحتى الحزن فى حياتنا أصبح عادة يومية وذلك لان الحياة فقدت
قدرتها على زرع الفرح فى قلوبنا ولان الاحداث فقدت تميزها بأثارة الدهشة فى عيوننا ولآن الحياة أثبتت أن الايام
القادمة ما هى الا أستمرار للايام التى مضت
لذلك تعودت الاستسلام للحزن حتى بدأت أخاف التغير أخاف ألا أتألم مع السعادة
فمرحبا أيها الحزن مواطنا فى عالمى