شارع الحياه كبير ...كلو حوارى ونواصى وعمارات .... فيها الحذن وفيها الألم وفيها اليأس وفيها الكره وفيها وفيها الخقد وفها الغرور وفيها الحب ... ودى بقه قصه عماره فى شارع الحياه ... العماره ليها بابين باب من تحت وبابا على السطوح .. الأول مكتوب عليه .. (ارجع قبل فوات الأوان ).. والتانى هقولك بس بعد ما تقرا الكلام ........
عماره الحب :
عماره ب9 ادوار... الدور الأول تمنى والتاسع انتحار
__________________
الدور الأول ( تمنى) : هوة ان تبحث عن حب عندما تكون وحيدا وتتساءل ما هوة وتريد خوض التجربه وترى فى اعين العاشقين مالم تراه فى اعين الباقين وتقرر ان تبقى مثلهم وتطلب من القدر ان يجمعك بفتاه لأنك تشعر انك وحيدا فى الحياه .
الدور التانى (امل) : عندما يوافق القدر على طلبك ويجمعك بالفتاه التى كنت تريد ويعطيك املا فى الحياه وترى الحياه بنظره اخرى وتنظر الى الناس بنظره التسامح ونظره الحنان الذى يحتويه جسدك فالوفتتملكك السعاده فى كل وقت وتعلو دقات قلبك وتشعر بأنه يحدثك لأن فرحته هوة فرحتك فقد عثر هوة الأخر على قلب مثله
الدور الثالث (شغف): ان تشعر بأن هذه الفتاه هى التى ملكت قلبك واخذتك الى عالمها الخاص وانت تفقد كل محاولاتك للرجوع
الدور الرابع (تشتت): عندما تريد ان تعرف كم تحبك هذه الفتاه وتسهر اليالى وتضع نفسك تحت ضوء القمر مستعينا به لكى يكون المرشد الأول فى حبكما
الدور الخامس (الحذن): عندما يأتيك القدر الذى جمعك بها ويهمس فى اذنك ويقول لك لقد حان وقت الفراق ويعطيك من الأسباب اكثر من سبب........... ولكن قد حان وقت الفراق
الدوس السادس (اليأس): عندما تسلم لكلام القدر ولا تستطيع فعل شىء وتفشل كلا محاولاتك للرجوع وتكون انت الضحيه وقدرك هوة الجلاد
الدور السابع (النسيان): عندما يطول وقت الفراق وتشعر بأن ليس هناك امل فى اللقاء فيكون من الصعب عليك ان تتذكر هذا الوقت الجميل الذى كنت تعيشه والذى سمح لك الذمن بقضائه فيكون من الصعب ان تتذكره حتى وانت تعلم بأن هذه هوة الوقت السعيد الذى عشته فى حياتك ولكنك مع كل مره ترجع بزاكرتك تشعر بألمه وتشعر كام انت تفتقده فيكون دافعك الوحيد هوة ان لا ترجع بزاكرتك الى الخلف وتنظر بعينك الى المستقبل وقلب الصفحه التى كتبت عليها اجمل معانى الغرام الذى عشته .
الدور التامن ( زكرى): عندما تقلب هذه الصفحه... تتحول الى زكرى فى تاريخك وعندها تقوم الأيام والزمن برسم صورة جميله فى خيالك .. ولكنها تكون زكرى أليمه فى احلامك وفى واقع حياتك .
الدور التاسع (انتحار):عندما لا تسطيع ان تنسى قيكون من الصعب عليك نسيان الشخص الذى اخذك من العالم الذى تعيشه الى عالم اخر ليس فيه سوى انت وهوة فقط فعندها يظهر القمر ليكون لكما فقط ويظهر ليضىء حياتكما بنوره ... وبعد ذلك تقوم الشمس بالشروق لكى تكون حارسا اخر لكما وتكون شاهدا عليكما وتبدأ لكما يومكما الجديد.... فيكون من الصعب نسيان كل هذا.... فترجع بزاكرتك الى الخلف وتتجمع لديك كل مشاعر الحزن واليأس والألم وما تركه لك قدرك وما رسمته لك الأيام من صور اليمه وزاكره مريره ..لا يمكن ان تتحملها وتتخطاها فيضيع الأمل ويتبدل داافعك من النسيان الى وسيله اخرى وهيه الهروب ولكن من الحياه بعدما فقدت اجمل الأوقات التى قضيتها فتكون وسيلتك هيه الأنتحار ويساعدك فى هذا الشيطان
وبكده خلصت قصه عمارتنا ... عايزين تعرفو بقه باب عمارتنا التانى مكتوب عليه اه ( يا ريت الى جرى ......
فياليتنى لم اسمع كلام العشاق .... وأقرأ قصصهم .... وياليتنى لم احب لأنى لم اصير مثلهم فصارو هما العاشقون وصرت انا من يكتب قصصهم
__________________