هذه تكملة الموضوع
ثانياً: الطريقة الإيرانية الهولندية
الطبيب الإيراني (محمد أساسيدي) الذي راح منذ ربع قرن لا يدع شيئاً من الاجتهاد لمراقبة الرئيس العراقي. فهو لم يكن مهتماً لا بنسب الرئيس ولا بحسبه ولا بحروبه ولا بجرائمه ولا بثيابه بل بشيء واحد فقط ظل يحدق فيه وهو في صلب اختصاصه الطبي: أذني الرئيس ، لا عينيه ولا يديه ولا أنفه.
فالآذان كما هي أصابع الإنسان لا تتشابهان مطلقا! وخلص إلى أن خطوطهما وتخطيطاتهما كانتا متطابقتان إلى عام 1999 عندما تفاجأ الدكتور أساسيدي عام 1999 أن آذان الرئيس صدام بدأت بشكل مختلف عما قبل .ثم خرج بتقرير مصور في التلفزيون الهولندي مساء يوم 2\3\2003 قال فيه أن المشاهد على الشاشات هو (ميخائيل رمضان) وليس صدام حسين.
ثالثاًَ: الطريقة الأمريكية (وهي عامة بل منهج وفكر عندهم)؟
ببساطة لا داعي لعمل أي شيء. فقط لفق الشخص أو الصورة التي تريد! طريقة بسيطة وفعّالة!
رابعاً: طرق شعبية
هناك الرواية العربية التي تقول بأن (جاسم العلي) والذي يشاع بأنه يحكم العراق ظاهريا منذ العام 1997م.
كما أن بعض العراقيين ممن يستطيعون تمييز اللهجات العراقية يقولون أنهم يتعرفون على صدام بدون صورة أصلاً. لأن لهجة صدام لهجة أهالي وسط العراق ويلاحظ أن الذي يظهر غالبا ما يتحدث بلهجة أهل الجنوب. كما توجد بعض الاختلافات في مخارج الحروف أيضاً.
حسنا... نحن لا يهمنا أن نتعرف كم عدد الأشباه وهل هو (جاسم العلي) أو (ميخائيل رمضان) أو سواهما لأن هذا يعد غرقاً في التفاصيل ومضيعة للوقت. ولكن كل ما يهمنا الآن هو التالي:
اتفقت الروايات السابقة بالرغم من اختلاف طرقها ومصادرها على أن الشبيه بدأ بالظهور بشكل مركز في عام 1998م تقريباً. وأن الصور التي بعد هذا التاريخ يشك (جداً) في أنها لصدام حسين بل ومن شبه المؤكد أنها للشبيه. وهذا هو مدخلنا لمعرفة صدام حسين الحقيقي.
وكما اتفقنا في بداية الصفحة على أن تكون كل النتائج من قناعتك الشخصية وليس بأن نستسلم لكلام الطبيب الألماني أو الإيراني. لأنه من غير المستبعد أن يظهر علينا الدكتور بومان يوماً ليقول إن المأسور هو صدام حسين (لسبب سياسي) فعندها سنجد أنفسنا متخبطين لأننا استسلمنا لأحكامه فقط منذ البداية. إننا بحاجة لتكوين النتائج وبالتالي القناعات من أنفسنا. وهذا ما سوف نقوم به إن شاء الله.
سيعتمد منهجنا على المقارنة بين صورة الحقيقي والشبيه...فقط انظر لصور صدام الحقيقي وقارنها تجد الفرق. سهل أليس كذلك؟
قد تقول في نفسك ... ما شاء الله! ما هذا الذكاء؟ كيف أعرف صور صدام الحقيقي وأنا من المفروض أني لا أعرفه أصلا؟
الجواب: أبسط من البسيط . انظر في صوره القديمة وتبين منها أهم ملامحه ومن ثم تدرج وقارن وهكذا دواليك. ألم أقل لك الأمر سهل. الكلام المنطقي البسيط هو دائما أفضل الحلول.
حسناً لنبدأ... هذه هي أقدم صورة لصدام (الطفل)
ما هذا !؟ …. بالتأكيد نحن لا نريد العودة للوراء لهذه الدرجة ! ثم كيف نتأكد أن هذا الطفل هو الطفل صدام فعلا؟
لقد أدرجت هذه الصورة للطفل صدام للمداعبة. ولعلمي أن الكثير منكم سيسر بمشاهدتها وكنوع من التسلية حيث أنك تستعد الآن للمفاجأة الكبرى والتي سأقدم لك فيها صدام حسين!
وأستهل هذا التقديم على مثل ما قال العلوج في مؤتمرهم الصحفي عند افتتاحه:
"سيداتي سادتي لقد أمسكنا به!"
هل هيئة هذا العلج تقول أنه أمسك بعدوه الأول وحقق النصر المنشود؟
كذبتـــم !
ولكن نقول !
(تحذير : صور صدام حسين الحقيقي تصدم)
نعم هذا هو صدام حسين الحقيقي! ألم أقل لك منذ البداية أنه مختلف... صدقني نحن متابعي الفضائيات والأخبار دائماً نكون آخر من يعلم الحقائق... هذا على افتراض أننا عرفناها في النهاية.
أنت على الأرجح لا تصدقني (كما هي العادة) ولكني على الأرجح سأجعلك - بعون الله - تغيير رأيك أيضاً. وهل ستصدقني إن قلت لك إن الصور التالية هي لصدام الحقيقي؟
ستتردد بالتأكيد ... ولكن لا بد لك أن تستسلم عندما ترى رأي العراقيين أنفسهم في الصور.
ألم أقل لك أني سأجعلك تقتنع؟ أم ما زال عندك شك؟
وأختم هذا القسم بالخبر العجيب الذي جاء من النمسا وتحديداً من زعيم حزب الحرية النمساوي (يورج هايدر) يوم 17 ديسمبر الذي قال فيه:
"... زعيم حزب الحرية النمسوي يؤكد أن الأمريكيين كذبوا على العالم فى روايتهم بشأن اعتقال صدام حسين ، مرجحا أن تكون القوات الأمريكية قد اعتقلت أحد أشباه صدام
أثار يورج هايدر حاكم إقليم كارينثيا وزعيم حزب الحرية النمسوى اليمينى المتطرف جدلا واسع النطاق فى النمسا اثر تصريحاته التى شكك فيها فى عملية اعتقال قوات الاحتلال الأمريكية للرئيس العراقى السابق صدام حسين .
ونقل راديو "لندن" عن هايدر قوله "إن الأمريكيين كذبوا على العالم فى روايتهم بشأن اعتقال الرئيس العراقى السابق صدام حسين" ، مرجحا أن تكون القوات الأمريكية قد اعتقلت أحد أشباه صدام بدلا عنه شخصيا ..." المصـــدر
أتعرف من هذا؟ إنه نائب وزير الخارجية الروسي (إبوري فيدوتوف) وقد أدلى بتصريح لصحيفة روسية يوم 15 ديسمبر أي بعد يومين من اعتقال صدام المزعوم وقال فيه :
"من الصعب علينا التعليق على هذا و استيعاب ما إذا كان اعتقال صدام حسين حقيقة. حيث أن هناك معلومات كثيرة عن وجود بدائل عديدة له... فبشكل مشابه قيل الكثير عن أسلحة الدمار الشامل العراقية في السابق ولكننا الآن لا نناقش هذا الموضوع إلا على اعتباره فرضية ليس إلا"
لا تصدق؟ هذه صورة المقال من موقع الصحيفة نفسها! عندك شك؟ إذن اضغط هنا لرؤية رابط الصحيفه
http://www.russiajournal.com/print/russia_news_41808.htmlكيف تعرف صدام؟
من هنا سنبدأ باستعراض أهم أوصاف صدام حسين. سنعرضها إجمالاً ثم نبحث بالتفصيل في أهم علامتين للتفريق.
أنظــــــــــر الصوره ودقق فيما سأورده بعدها
هذه صورة هايدر في لقائه مع صدام (الشبيه) في فبراير عام 2002 .
يبدوا هايدر مسروراً من المقابلة ... ولكنه عندما عاد لبلاده تفاجأ بتصريحات الطبيب الأماني بومان (سابق الذكر) حيث أكد أن هايدر لم يكن يتحدث مع صدام بل مع البديل!
ومن الطريف أن هايدر زار العراق مرة أخرى في نوفمبر من نفس العام وفي هذه المرة أكد أنه تحدث فعلاً مع صدام الحقيقي!
هل عرفت الآن لماذا أدلى هايدر بتصريحه القوي الذي نقلناه في الأعلى؟ إذا عرف السبب، بطل العجب!
وعودة لموضوعنا... الصور الست إلى اليسار توضح أهم الفروقات بين صدام حسين (الصور اليسرى) وشبيهه (الصور اليمنى) وهي كالتالي:
1- شعر صدام: أقل كثافة - أخشن - أجعد
2 - أذن صدام : أصغر قليلاً وتعرج الفتحة من الأسفل يشبه المثلث المقلوب (مكان السهم في الصورة) .
3 - ليس هناك شامة في الصدغ الأيسر عند صدام وهي واضحة عند الشبيه ***
4- أنف صدام أصغر قليلاً
5- وجود غماز على ذقن صدام *** وكذلك شفة صدام السفلى أكبر قليلاً ومتقدمة للأمام أكثر.
6 - تفاصيل جبهة صدام مختلفة.
وأيضاً توجد علامات أخرى أقل أهمية ولكننا سنركز اهتمامنا على أهم علامتين (***) وهما غمّاز الذقن عند صدام وشامة الصدغ الأيسر عند الشبيه.
وبالرغم من أن عمليات التجميل تساعد كثيراً في سد الفروقات إلا أن غمّاز الذقن يبدوا صعب المحاكاة.
أعتقد (وهذا مجرد اعتقاد) أن موضوع تلفيق الشامات أسهل كثيراً فبإمكانهم إضافة شامة أو إزالتها. وقد تأكدت من أنهم وضعوا بعضها فعلاً للبديل (ورغم ذلك يمكن التفريق بينها بالفحص الدقيق).
ولكن من الغريب حقاً أنهم لم يزيلوا أو يمحوا شامة الصدغ عند الشبيه. ربما كبر حجمها هو السبب؟
قد يقول قائل وكيف لنا أن نسلم بصحة كلامك؟ أقول إن عدم التسليم الآن هو المطلوب. لقد كنا بدأنا بعرض صور صدام القديمة لنستخلص منها العلامات الفارقة. وهذا ما سوف نكمله الآن بحول الله.
لقد جمعت كماً لا بأس به من صور صدام حسين وإليكم هذه الصور مرتبة بشكل يمكنكم من المقارنة والوصول للنتائج بأنفسكم.
العلامة الأولى: ليس لصدام شامة
ركز انتباهك على الجانب الأيسر لصدام. وبالتحديد على الصدغ مقابل تجويف الأذن. لن تجد الشامة الكبيرة أبداً في كل صوره!
وأحب أن ألفت انتباهكم لصورتين من بين الصور أعلاه
الأولى هي صورة صدام ممسك المسدس فقد كانت هذه الصورة مغرية جداً لأن زاويتها ممتازة وأخيراً بعد وقت وجهد وبتوفيق الله حصلت على الصورة الأصلية بحجمها الكبير . والصورة تتحدث عن نفسها. صورة رائعة جداً!
يا إلهي... أين الشامة؟!
أيضا ومع أن الصورة جانبية فإن غماز الذقن يبدو واضحاً
أما الصورة الثانية المهمة جداً والتي لا أستطيع أن أنكر أني أنا شخصياً فوجئت بها. صدام يبدوا مختلفاً كثيراً أليس كذلك؟
هذه الصورة نادرة والسبب أنها حديثة (نسبياً)
وبصراحة ما كنت لأصدق أن هذا صدام لولا أن مصدر الصورة هو صاحبها نفسه. لا ليس صدام طبعاً! ولكن الشخص الثاني في الصورة هو الأديب والسياسي الألماني (ويلي براندتس) وهو صديق شخصي لصدام وهذه الصورة له عندما زاره في أواخر عام 1990 . وطبعاً لم يكون استقبال صدام له رسمياً ولكن شخصي.
تجد هذه الصورة في موقع ويلي
http://www.fes.de/archiv/_sammel/wbwerk.htmلاحظ أيضاً باقي الصفات التي ذكرناها أعلاه وأخص منها الشفة والأنف.
العلامة الثانية : غمّاز الذقن
سنرى في هذا القسم كيف أن هذه العلامة مهمة جداً فهي لا يمكن إلا وأن تظهر في صورة صدام الحقيقي. انظر في الصور السابقة كلها لن تر واحدة بدون الغماز.
كاذبون كاذبون كاذبون كاذبون كاذبون كاذبون كاذبون كاذبون كاذبون كاذبون كاذبون كاذبون كاذبون